سر اليقين ونبض المنى
نضيع في الأوزان الوجدانية المتغلغلة بين السطور، نغرق بالتنهيد الآتي من واحات الفكر وحلم التراب عندما نقرأ للكاتب نصر الظاهر (سروة في دار جدِّي) الصادر عن دار سائر المشرق للنشر.
نضيع في الأوزان الوجدانية المتغلغلة بين السطور، نغرق بالتنهيد الآتي من واحات الفكر وحلم التراب عندما نقرأ للكاتب نصر الظاهر (سروة في دار جدِّي) الصادر عن دار سائر المشرق للنشر.
جمع الأستاذ أنطوان الريّس جميع الشخصيات السياسية والحزبية والعسكرية في صورة غلاف مؤلَّفٍ هو حصيلة رسالةٍ أُعدت لنيل شهادة الماستر من قبل الأستاذ أنطوان سعد مدير عام دار سائر المشرق والذي نال عل أثرها علامة 89/100 تقدير: جيّد جدًا، صدرت عام 2019 عن الدار المذكور.
«أنام ملء جفوني عن شواردها/ ويسهر الخلق جراها ويختصم»، ربما يلخّص هذا البيت الشعري لأبي الطيّب المتنبي مسألة السلاسة وفي مقابلها الاصطناع في الكتابة، فالأدب الجيد أدب سلس منساب لا مصطنعًا ولا معقّدًا. فالسلاسة هي هدف الكاتب الأول، ومهما كانت الفكرة التي يناقشها، فإن غابت عنها الإنسيابية ستخفق في أن تخلق لها جمالياتها الخاصة، وبالتالي تفشل في بلوغها للقارئ.
يوقّع الأب الدكتور بول سعادة يوم الإثنين المقبل 2 أيلول في تمام الساعة السابعة مساءً، كتابه الجديد الصادر عن دار سائر المشرق للنشر والتوزيع مقام الأبوّة:
قد تكون إحدى الصفات التي يُمكن أنْ نطلقها على كتاب الأستاذ حنا ديب
تضرَّعَ الحبر في حضور الفكر فتراءت المعاني متعانقة مع السجودِ لسرٍ كامنٍ وراء السرد الجميل، تفتش عن أرواحٍ نهمةٍ إلى المطلق عبر (براعم الخريف) للأستاذ أمين زيدان في كتابٍ عابرٍ للّاهوت صادرٍ عن دار سائر المشرق للنشر.
تضحك الكلمات المبعثرة من معاناة كاتبتها الشاردة بين فضائل البشر وخطايا الآلهه كأنها صورة الواقع على الكلمات النازفة حبًّا ووطنية ضمن رواية (وآخرتا...) للكاتبة أنجيلا خليل الصادرة عن دار سائر المشرق.
شهادةٌ، هي وسامٌ على صدري! من الكبير، د. أنطون الخوري حرب! بطل النضال والسيادة والحرّية والاستقلال!
نشأ مازن عبّود في بلدةٍ انطلق منها حلم الاستقلال من خلال فيلم (سفر برلك) للرحابنة، فأصبح طيرًا من دون شجر وجنديًا بندقيته القلم، شاردًا بين الشعارات ودموع الوطن، فكتب بسارية العلم (قصص وأزمنة من أمكنة) صدرت عن دار سائر المشرق فأدركت حياة بسيطة جميلة في زمنٍ لا يتكرر.
نداء القلب هلموا يا أهالي الوادي يا نصارى الدوير يا دروز مجدليا تعالوا نتقبّل كمن قبل في بيوت من حجر وتراب في كنائسَ وخلوات في حقول القمح وغابات الصنوبر في حدائق الزهور ومعاصر الزيت في كراخين الحرير ومصاصير الزيري والقنطار المزينة بالغار والزمزريق أغمضوا الطرف عن خلاف بيننا وافتراق.